موقعك العالمي

ساعة الان

كم متبقى على رمضان

كم بقي على رمضان

انظم الينا على :

www.facebook.com/echamille.blog

mardi 8 juillet 2014

الحجامة

3467 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة * ( صحيح ) _ الروض 1080 ، الصحيحة 760 : وأخرجه البخاري .


الحمد لله الذي لم ينزل داء إلا وجعل له شفاء، والصلاة والسلام على رسول الله، الذي لم يدع خيرا إلا ودلنا عليه، وبعد:

فإني أبدأ في هذا الموضوع بذكر الأحاديث الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم في الحجامة، ثم سأشرح هذه الأحاديث وأبين ماينبغي توضيحه لمن أراد أن يحتجم، أو يحجم، كما أن الموضوع سيكون على حلقات غير متصلة، وأسأل الله أن يعينني على إكماله..



3478 حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عثمان بن مطر عن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع عن ابن عمر قال يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء . ( حسن ) _ الصحيحة 766


وجاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم : ( وقال ‏ ‏إن أمثل ما تداويتم به الحجامة ...)


أقول:

وهذه الأحاديث تبين أن الحجامة من أهم الأمور العلاجية للجسد لكثير من الأمراض، وبما أنها على هذا القدر من الأهمية، أرى أن الأمر ينبغي أن تهتم به وزارة الصحة وغيرها من الإدارات الطبية ومراكز البحوث العلاجية.
أما أن يترك هذا الطب النبوي ويدخل فيه من هم ليسوا من أهله، أو من لا يملكون آليات تطويره، أو من يشككون في أمره، كما زعم بعض من ينتسب للطب، أو أنهم يرون أنه لا حاجة له، فالطب تطور في نظرهم، ولا حاجة للحجامة الآن، فهذا نقص في الفهم وفي العلم أيضا.


وقبل أن أبدأ بذكر بعض الشروح لهذه الأحاديث، والفوائد التي ستظهر لنا عن الحجامة، قد يقول قائل من أهل التأصيل الفقهي أن هناك من قالوا أن الحجامة من الأمور التي قد تحتاج إلى اخضاعها للتجربة بما أنها ليست نصا قرآنيا، ويستشهد مثلا بحادثة تأبير النخل. ففي صحيح مسلم عن رافع بن خديج ، أنه قال: " قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فإذا هم يأبرون النخل- يقول: يلقحون النخل- فقال: ما تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه. قال لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا. فتركوه، فنفضت، فذكروا ذلك له، فقال: إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر ".

ويقول لا بد أن نخضعه للتجربه فقد يكون خطأً، ومن هؤلاء المتأخرين الدكتور محمد سليمان الأشقر في بحث قرأته عنه، فأقول أنه أخبر صلى الله عليه وسلم في أكثر من عشرة أحاديث صحيحه عن الحجامة، وبنصوص مختلفة، وأحوال وأوقات مختلفة أيضا، ثم إن هناك حديث(( ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة، إلا كلهم يقول لي: عليك يا محمد ! بالحجامة )) وصحح هذا الحديث العلامة الألباني رحمه الله، فما هو ردك الآن، أتقول أيضا أن الملائكة مخطئين! وحاشاهم وحاشا نبينا أن ينقل لنا ما هو خطأ، ويكرره في أكثر من موضع ومقام.

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

Enregistrer un commentaire

أشترك معنا لتحصل على جديد المدونة

 
اضافات بلوجر - See more at: http://arab-zero.blogspot.com/2013/06/blog-post_3674.html#sthash.gUlLIYuH.dpuf